في إطار حديث لي مع أحد الأصدقاء، وبعد سماعي عن تجربة الهند المشابهة، فكرت في فكرة من عدة خطوات عن كيفية إستخدام تويتر لمساعدة المناطق النائية و الفقيرة والبسيطة جدا في الدولة، و التي عادة لا نعرف عن مشاكلها وإحتياجاتها، أو نعرف عنها متأخرا جدا وبصورة محدودة وغير مباشرة:
١- يتم إعداد عدد من الهواتف المحمولة البسيطة (٢٠٠٠ مثلا) ولكنها قادرة على الدخول على تويتر، وتوزيع هذه الهواتف على القرى والنجوع وغيرها من المناطق التي عادة لا نعرف عنها شيئا بسهولة في أنحاء مصر ولا يوجد بها ناس تستخدم تويتر بصورة حقيقية.
٢- تدريب شخص أو إثنين على إستخدام هذه الهواتف و الدخول على تويتر وكتابة التويتات. لو أهالي المنطقة كلها لا يجيدون القراءة والكتابة، بالإمكان تعليم الشخص المسئول عن هذا الحساب القراءة والكتابة أيضا إذا أمكن.
٣- إعداد حساب موحد على تويتر (مثلا @EgyptTweets) ويتبع هذا الحساب كل الحسابات التي تم إنشاءها لإستخدامها من قبل مستخدمي هذه الهواتف، ويكون هناك أيضا قائمة (Twitter List) بهذه الحسابات.
٤- بدلا من متابعة ٢٠٠٠ حساب، نتابع كلنا حساب واحد، وهو @EgyptTweets أو القائمة التي تتابع كل هذه الحسابات.
٥- كل مستخدم لأحدى هذه الحسابات يكتب التويت، و يقوم حساب @EgyptTweets بعمل ريتويت لهذه التويتات. بهذه الطريقة، نتابع التويتات إما عن طريق القائمة الموحدة أو عن طريق متابعة@EgyptTweets فقط.
٦- هذه الهواتف يتم شراءها على نفقة الدولة أو على نفقة برنامج تنموي محلي أو دولي، و تتبرع شركات المحمول ذاتها بتغطية نفقات إستخدام الإنترنت لهذه الهواتف لسقف مادي محدد.
٧- في الهند، تستطيع أيضا كتابة رسالة نصية SMS وإرسالها لرقم محدد فتتحول إلي تويت من حساب محدد. تستطيع شركات المحمول تقديم هذه الخدمة أيضا تسهيلا على البعض أو عند عدم وجود القدرة على الدخول للإنترنت لدى البعض الأخر، أو لتوسعة رقعة الخدمة بعيدا عن ال2000 هاتف فقط مثلا.
٨- هذه التويتات ستستخدم في التحدث عن مشاكل المنطقة، طلباتها وإحتياجاتها، أي مشكلة أمنية تواجهها، أي طلبات للمساعدة تحتاجها، مساعدات إنسانية ضرورية، وغيرها من الأشياء الملحة التي لا نراها في الإعلام أو لا نراها بسرعة كافية.
هذه الفكرة مجرد إقتراح مبسط، وبه الكثير من العيوب. الهدف من هذا الإقتراح هو خلق حوار يمكن أن ينتج عنه فكرة حقيقية قابلة التنفيذ فعلا.
ما رأيك؟
No comments:
Post a Comment