هناك رواياتان:
في كلتا الروايتين، يقال أن سعد زغلول كان على فراش الموت ونظر إلى زوجته السيدة صفية زغلول وقال لها: "شدي اللحاف يا صفية (أو - غطيني يا صفية)... مفيش فايدة." وهناك تفسيرين:
١- أنه كان يقصد الوضع السياسي في مصر في مجمله أنذاك، وذلك هو التفسير الشائع.
٢- أنه كان يقول لزوجته ألا تعطيه مزيدا من الدواء لأنه لا يبدو وأنه يأتي بأي نتيجة واضحة، بل وأن حالته كانت تزداد سوئا. والرواية الثانية هي الأرجح.
ويقال أن الكاتب الصحفي الراحل حافظ محمود قد كتب عن هذا الموضوع، وأكد أن الرواية الثانية هي الأكثر صحة، وأن سعد زغلول لم ييأس أبدا من الوضع السياسي في مصر. والله أعلم.
No comments:
Post a Comment