Tuesday 27 December 2011

رأيي حول ما يسمى ب"مخطط تقسيم مصر"ـ








إنتشرت منذ سنوات نظريات عديدة حول يسمى "بمخطط تقسيم مصر"، و أغلبها روايات مرعبة شديدة الرعب تجادل أن جهة ما (كالعادة، المؤامرة تقودها أي من قطر أو إيران أو أمريكا أو إسرائيل، و ربما مجتمعين معا بصورة مذهلة) تحاول أن تقوم بتقسيم مصر الى دولتين أو دويلات متعددة. و للأسف، فقد تبنى بعض الإعلاميين هذه النظرية و أعطى لها ثقلا و حجما لا أرى أنها تستحقه. بل و قام البعض منهم بالإستشهاد بإتفاقية عمرها قرنا تقريبا، و هي إتفاقية سايكس - بيكو بين المملكة المتحدة  و فرنسا عام ١٩١٦، التي كان الهدف منها الإتفاق حول شكل و حكم الدويلات المكونة للإمبراطورية العثمانية  بعد الإنهيار المتوقع لها بعد الحرب العالمية الأولى، كدليل على (إمكانية) وجود إتفاقيات شبيهة الآن تخص مصر تحديدا. و إستشهد البعض منهم أيضا بمقالات و كتب لناس أغلبها مغمور و تعتمد أيضا على معلومات الكثير منها عادة ما يكون مغلوطا. و يقوم البعض منهم بالإضافة الى ذلك بالإستشهاد بتفكك الإتحاد السوفيتي و يوغوسلافيا و تشيكوسلوفاكيا و السودان على سبيل المثال، ذاهبا إلى أن التفكك و التقسيم شيء واقعي و يحدث. و لكن، من وجهة نظري، هناك مشاكل عديدة في هذه النظرية.

أولا، أغلب الدول التي تم تقسيمها كانت بالأساس دولا منفصلة أو كيانات سياسية مستقلة ثم إتحدت إختيارياً أو تحت ضغوط حربية أو سياسية أو إستراتيجية، و العديد منهم لم يمر على إتحاده أكثر من مائة الى مئتي عام قبل إنفصالهم، بينما مصر هي دولة مركزية موحدة منذ آلاف السنوات.

ثانيا، هذه الدول تتكون عادة من تكوينات سكانية مختلفة بصورة جذرية، سواء على المستوى العرقي أو اللغوي أو الديني أو ما غيرهم. و هذه التكوينات تكون عادة متمركزة في أماكن جغرافية محددة و ممتدة و تنتهي بحدود الدولة بحيث يسهل فصلها عن بقية الدولة دون أن تكون الدولة الوليدة دولة حبيسة. ففي السودان مثلا، تركز في الشمال السكان العرب المسلمين، بينما تركز في الجنوب السكان الأفارقة الذين يتحدثون الإنجليزية و يدينون بالمسيحية و الأرواحية، و بالتالي فقد كان الإنفصال سهلا و مباشرا. و أما في حالة مصر، فلا يوجد أي من ذلك. فالشعب كله تقريبا من عرق واحد و أغلبه من فرقة واحدة من نفس الديانة، و المسيحييون كذلك أغلبهم من فرقة مسيحية واحدة، و كليهما منتشر في جميع أرجاء الدولة بصفة عامة، و بالرغم من كل المشاكل الطائفية التي حدثت و القضايا الحالية إلا أن العلاقات بين المسلمين و المسيحيين هي مستقرة.

ثالثا، في العديد من هذه الحالات لم يكن الإنفصال بالأساس نتيجة لمؤامرة بقدر ما كان نتيجة لأسباب موجودة على أرض الواقع، ولو كانت هناك مؤامرة فهذه المؤامرة قد أسرعت فقط من أمر كان لا مفر منه فيما يبدو. ففي السودان كانت الحرب الأهلية ثم الإنفصال إحدى أسبابهم الرئيسية سوء تعامل الشمال مع الجنوب و إدارته لشئونه على مدى سنوات في نواحي عديدة، و إنفصلت مصر عن سوريا عام ١٩٦١ لأسباب عديدة كان أحد أهم أسبابها أيضا سوء إدارة مصر لعملية الإندماج، و إنفصلت يوغوسلافيا بسبب عرقياتها المتعددة و دياناتها المختلفة و تركُز أغلبها في مناطق جغرافية متلاصقة و عدم قدرة الدولة الإتحادية على إيجاد صيغة حكم إتفاقية بعد وفاة الزعيم الوحدوي جوزيف تيتو. و نفس الشيء تقريبا حدث في إنهيار الإتحاد السوفيتي، بالإضافة الى مشاكل عديدة أخرى مثل قمع موسكو للدول التي كانت مكونة للإتحاد السوفيتي، و رغبة كل دولة منها في تحديد مصيرها بعيدا عن سيطرة روسيا، و إنهيار الشيوعية ذاتها.

رابعا، الدولة المصرية دولة تكاملية. فالشمال يمثل العصب المادي و الإستثماري للدولة، و الصعيد و الدلتا العصب الزراعي، على سبيل المثال، و هناك إعتماد مشترك حيوي لا غنى عنه بين أقطار الدولة.

إذا، فحتى ولو كانت هناك مؤامرة من هذا النوع، فلا توجد مقومات تقسيم الدولة في مصر. و لكن هذا لا يعني أنه ربما لا يوجد بالفعل مؤامرات لإضعاف مصر بطرق متعددة أو التأثير عليها أيديولوجياً من جهات مختلفة. و لكن حان الوقت للإلتفات الى التحديات الأمنية و الإقتصادية و الإجتماعية الملحة و العديدة التي تواجه البلاد الآن، بعيدا عن مؤامرات لا داعي للخوف منها بهذا القدر. هذه وجهة نظري، و ربما أكون مخطئا.

Ahmed Shafik, Rolex Model?


Well, today this picture surfaced on Twitter (thanks to Karim Abdeldayem for sharing it with me) of former Egypt PM, and current Presidential Candidate, Ahmed Shafik in what appeared to be a (horribly timed!) Rolex ad. It still seemed "somehow" possible and plausible, design looking acceptable, until I read the world's greatest caption, on the upper left side. "Cat fights is his favourite sport", "Underwater photographer." At that moment, my entire being was dying for this to be true.


Then, another one surfaced (thanks to Reem for sharing it), and it was clear this whole thing was quite a funny hoax. Here's a whole different branding strategy and marketing approach, with Shafik appearing to appeal to the wider masses. This time, cheap local tea brand "Al Arousa Tea".


Finally, Maha Bahnassy sent me a link with to original picture. Apparently, it's a photography studio called "Positive Image" (oh, the irony).


I wonder if these two products are the only ones we'll be seeing...


Monday 26 December 2011

لماذا أرفض النشر على تويتر لأرقام تليفونات وعناوين الشخصيات التي نعاديها


بدأ البعض في نشر أرقام موبايلات و عناوين على تويتر تخص بعض الشخصيات التي هناك إتجاها ما لمعاداتها أو كراهيتها. و هنا أنا لا أتحدث عمن ينشر أرقام أو عناوين شخص إرتكب جريمة يعاقب عليها القانون، و إن كنت ضد هذا أيضا، و لكنني أخص بالذكر من ينشر أرقام شخصيات مثل توفيق عكاشة أومن شابهه، و هي شخصيات يتم إزعاجها أو ملاحقتها بسبب ما تقول أو تكتبه من أراء.

هل يستحق بعض هذه الشخصيات كل ما يمكن ان تلقاه من إزعاج؟ نعم. بعضها يستحق ذلك. بل و أكثر من ذلك أيضا.

و لكن المشكلة هي: ما تقبله على غيرك لابد أن تقبله على نفسك، و لابد من معرفة النتائج البعيدة و البعيدة لكل قرار.

١- إذا سمحنا أنه من المقبول أن يتم ملاحقة شخصا ما بسبب أراءه، مهما كانت متخلفة، فأنت تقبل بذلك على نفسك و غيرك. و لا تقل أنك "لست مثلهم"، بالرغم من رجاحة هذه المقولة.

٢- كما تثير غضبك أراء البعض، فالبعض تثير أراءك و من يمثلها غضبه بصورة أكبر. فأراء الإشتراكي تثير ذعر البعض لأنه يرى فيها تدميرا للإقتصاد و الحريات، و أراء الليبرالي تمثل كفرا بيناً للبعض، و أراء بعض المفكرين الدينيين تثير رعبا للبعض، و أراء بعض الثوريين تمثل تدميرا للدولة لابد من إيقافه لبعض من لا يدعم الثورة كليا، و أراء بعض الإعلاميين الذين لا يخافون من نقد الدولة و رموزها تمثل "تهييجا مدمرا، و تأمرا ضد الدولة و محاولة لهدمها" للبعض من الشعب، و غير ذلك.

٣- و بالتالي، فإذا أعطيت نفسك الحق في ملاحقة و إزعاج البعض، بالرغم من إستحقاق العديد منهم لذلك، فأنت تعطي الحق لكل مجموعة ممن هم في الفقرة السابقة أن تكرر نفس التصرف في كل من يمثل ما تكرهه من أفكار و تصرفات.

٤- عندما تنشر عناوين هؤلاء، فأنت أيضا تعرض أهلهم و جيرانها، و هم ليس لهم علاقة بأسباب الغضب من الشخصية المقصودة، للخطر. فقد يأخذ شخصا ما هذه العناوين و يتصرف تصرفا مبالغ فيه، فيؤذي بذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة أشخاصا ليس لهم أي ذنب.

٥- و إذا حدثت حادثة واحدة مؤسفة لشخص برئ هو أحد جيران أو أهل الشخصية المقصودة، أو حتى الشخصية المقصودة ذاتها، فسيتم إستغلالها لتشويه الثورة و مؤيديها إعلاميا بصورة قذرة، و سيقال أنهم كانوا السبب في ذلك.

٦- و فوق ذلك كله، فالنتيجة أساسا ستكون عكسية. سيكولوجياً، ستزيد هذه الملاحقات القناعات المريضة و المتخلفة لهذه الشخصيات قوة و ترسخا، و ستعطيهم شعورا بالأهمية و "بالمهمة و الهدف". و أيضا سيغير رقم هاتفه في نهاية الأمر بمنتهى البساطة.

 ٧- هناك طرق مشروعة و مقبولة للتصدي لمثل هذه الشخصيات و أفكارهم. مثلا، في حالة الشخصيات الإعلامية المستفزة، فيمكن الرد عليهم إعلاميا، و صناعة فيديوهات موجهة ضدهم و ضد أفكارهم، و يمكن الإتصال ببرامجهم و إحراجهم على الهواء، و يمكن كتابة مقالات و تدوينات ضدهم، و وقفات سلمية إعتراضية، و كتابة خطابات إحتجاجية للقناة أو الجريدة، و حتى التقدم ببلاغ رسمي ضدهم بالدليل، و ما غير ذلك.

٨- هذا رأيي، و راجعت نفسي فيه كثيرا و "عصرت على نفسي ليمونة" و أنا أكتبه لأن "حتى الحق خسارة في الناس دي"، و لكن في نهاية الأمر كان لابد من قول ما أرى انه يصح و أنه الحق.


Thursday 8 December 2011

نص قرار إنشاء المجلس الاستشاري 283/2011

نص قرار إنشاء المجلس الاستشاري

أصدر المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة القرار رقم (283 ) لسنة 2011 بتشكيل المجلس الاستشاري وتحديد اختصاصاته كالاتي:

قرار رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة رقم 283 لسنة 2011 رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بعد الاطلاع على الاعلان الدستورى الصادر فى 13 من فبراير سنة 2011، وعلي الاعلان الدستوري الصادر في 30 مارس لسنة 2011 ، ونظرا لما تقتضيه المصلحة العامة والظروف الدقيقة المحيطة بالعمل الوطنى، قرر:

(المادة الاولى)
ينشأ مجلس استشارى يعاون المجلس الاعلى للقوات المسلحة خلال ادارته لشئون البلاد فى المدة الباقية من المرحلة الانتقالية حتى اتمام انتخاب رئيس الجمهورية، ويكون مقره فى مدينة القاهرة.

(المادة الثانية)
يشكل المجلس من السادة الاتية أسماؤهم بعد (الترتيب أبجديا) :
المهندس ابو العلا ماضى ابو العلا
السيد احمد خيرى ابو اليزيد
الدكتور احمد كمال ابو المجد
الدكتور السيد البدوى محمد شحاتة
الدكتور حسن السيد احمد نافعة
الدكتور حنا جرجس قلدس
السيد زياد محمد وفيق احمد على
السيد سامح محمد عاشور
السيد شريف محمد زهران
الدكتور عبدالعزيز محمد حجازى
السيد عبدالغفور محمد عبدالجواد (اشرف عبدالغفور)
الدكتور عصام محمد النظامى
السيد عماد الدين عبد الغفور عبدالغنى
السيد عمرو محمود موسى
السيد لبيب صلاح الدين السباعى
السيد محمد اسامة برهان
السيد محمد الدكتور عبدالله محمد المغازى
السيد محمد سلماوى محمد
الدكتور محمد سليم العوا
السيد محمد صلاح الدين فضل (صلاح فضل )
السيد محمد عبد المجيد سالم برغش
السيد محمد على الخولى
الدكتور محمد نور فرحات
الدكتور مصطفى كامل السيد
الدكتور معتز بالله محمد عبدالفتاح
الدكتورة منار محمد الشوربجى
السيد منصور محمد حسن
الدكتورة نادية محمود مصطفي
المهندس نجيب انسي ساويرس
الدكتورة نيفين عبدالمنعم مسعد

ويجوز للمجلس بأغلبية أعضائه اقتراح ضم اعضاء جدد لعضوية المجلس بالتشاور مع المجلس الاعلي للقوات المسلحة.

(المادة الثالثة)
يختص المجلس الاستشارى بابداء الرأى فيما يتعلق بشئون البلاد ويهم الرأى العام من قضايا أو أحداث أو أوضاع، كما يختص بإبداء الرأى فيما يلى :
1- ما يعرض عليه من المجلس الاعلى للقوات المسلحة من شئون البلاد، مشروعات القوانين والاتفاقيات الدولية الي  أن يتم إنعقاد مجلسي الشعب والشوري. ويجب إبداء الرأي خلال أسبوع من تاريخ إرسال الموضوع إليه.

وللمجلس إقتراح ما يتراءى له من موضوعات او وسائل التعامل مع ما قد ينشأ من ازمات او أوضاع تمس المواطنين أيا كان مجالها.

(المادة الرابعة )
يختار المجلس الاستشارى بالانتخاب من بين أعضائه رئيسا له ونائبين للرئيس، ويرأس رئيس المجلس اجتماعاته، فإذا غاب الرئيس رأس الاجتماع أكبر النائبين سنا ثم اكبر الاعضاء سنا واذا حضر اجتماع المجلس رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة أو نائبه كان له رئاسة الاجتماع.

ويجتمع المجلس مرة كل أسبوع على الاقل ويجوز دعوة المجلس للاجتماع كلما دعت الحاجة الي ذلك أو بناء على طلب ثلث الاعضاء أو طلب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة. كما يجوز للمجلس دعوة من يراه لحضور جلساته أو الاشتراك فيما قد يشكله من لجان دون ان يكون له حق التصويت، ويبلغ المجلس ما ينتهى اليه من رأى الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة.

ويعقد المجلس الاستشارى اجتماعا مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة مرة كل شهر وكلما دعت الحاجة الى ذلك .

(المادة الخامسة)
تشكل أمانة للمجلس الاستشارى يرأسها أمين عام من أعضاء المجلس يختار بالانتخاب من بينهم، ويندب لها عدد كاف من العاملين المدنيين بالدولة بقرار من رئيس مجلس الوزراء.

(المادة السادسة)
لا يتقاضى أعضاء المجلس أى مقابل مادى عن عملهم بالمجلس .

(المادة السابعة)
ينشر هذا القرار فى الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره.

 المصدر: الشروق

Highlights Of The Decree Creating Egypt's Consultative Council

SCAF has just issued decree 283 for the year 2011 on the creation of the "Consultative Council". This council was an attempt by SCAF to appease Tahrir's demands for a "National Salvation Government" head by Mohammed ElBaradei. The supposed compromise's idea was to create a council of technocrats and dignitaries that would assist the new cabinet of Prime Minister Kamal Al Ganzouri in its work, and also provide some de facto oversight in front of the public eye in the process. Nevertheless, Tahrir was neither pleased by the choice of Al Ganzouri as PM, nor expressive of any sentiment of support or interest with regards to the consultative council, with a popular belief among the protest movement that such council would serve as nothing more than lifeless décor.


The new decree sets the following terms for the council. This is both a translation and a paraphrasing at the same time, follows the same point-by-point structure of the decree, but takes some phrasing and summation liberties:

1- The Council is to assist SCAF during the transitional period, until a President is elected. The Council is to be based in Cairo.

2- The Council is composed of 30 individuals, including party heads & politicians, academics and dignitaries. Members include: Abul Ela Mady (head of Al Wasat Party), Al Sayyed Al Badawy (Head of Al Wafd Party), Dr. Hassan Naf'aa (prominent political scientist), Sameh Ashour (head of the lawyer's syndicate), Amr Moussa (former Foreign Minister, former Arab League Sec-Gen, and current possible Presidential Candidate), and businessman and co-founder of the Free Egyptians Party Naguib Sawiris. The council, using a majority vote and in consultation with SCAF, can add new members. (Note: The Muslim Brotherhood decided today not to join the council, some argue in protest of the SCAF meeting with foreign journalists a day before)

3- The Council is to provide an official opinion on issues presented to it by SCAF, including legislative proposals and possible international treaties, until the new Parliament is in session. The opinion should be drafted and sent within one week of receiving the query.

4- The Council is to choose one president, and two vice presidents. If the President is not attending, the oldest VP in age presides. If both VPs aren't there, the oldest attending member presides. If a SCAF member is attending, that member presides. The council is to meet at least once a week, and can meet any time based on the demand of SCAF or 1/3 of the council's members. The Council can also invite anyone to attend, without giving that person voting rights.

5- There will be a general secretariat for the council headed by an internally elected council member serving as Secretary-General, whose staff is to be provided by the cabinet from public servants following a decree by the PM.

6- The Council members are not to receive financial remuneration.

And here's the original Arabic text

(Personal Note: I have not been writing as regularly as before. I should return to normal schedule soon, hopefully.)

Saturday 3 December 2011

Um Kulthoum Injured In Mohammed Mahmoud Street



AP snapped a photo of the Um Kulthoum statue in Zamalek, an upscale area of Cairo, whose left eye was covered with a medical bandage. Apparently, pro-Tahrir sympathisers went up at night and bandaged the eye of the statue of the Arab world's most famous and popular singer ever, generally in protest of the apparent intentional targeting by police officers of protesters' eyes during the infamous battle in Mohammed Mahmoud street, right off Tahrir. A mass of graffitis and similar art work has been produced recently with the same motif, including a now famous one used by Facebook and Twitter users as an avatar, that of one of the two lions of Qasr El Nil in a similar state. One word: brilliant.