أصدر مركز إستطلاع الرأي العام التابع لرئاسة الوزارء بحثا ميدانيا تم إجرائه في يونيو عن دور الدين في المجتمع المصري. و يظهر البحث، كما توقع الجميع، ان الدين مرتبط بالشخصية المصرية و النسيج الفكري للمواطن المصري بصورة قوية للغاية، و يؤثر عليه في عمله و حياته الإجتماعية بصورة أساسية. و يظهر البحث إنقساما واضحا حول دور الدين في السياسة، ما بين الرافض و المؤيد و ما بين البينين. قمت بكتابة مقالة بالإنجليزية عن النتائج المبدئية للبحث (و التي حصلت عليها من عدة مصادر، مثل الصفحة الرسمية للمركز على تويتر)، و أيضا الآن أقوم بمراجعة البحث و محاولة كتابة تحليل أوسع عما يعني، بعد ان حصلت على البحث كاملا. نظرا لضيق الوقت للأسف، قمت بنسخ ملخص نتائج البحث من الملف الأصلي و وضع تلك الصور بالأسفل. و أعتقد انك ستحتاج للضغط عليها لتكبيرها لقرائتها بصورة واضحة. و لكن هناك ملحوظة أود ان أؤكد عليها من قراءتي المبدئية للتقرير، و هي انه كلما زاد المستوى التعليمي للشخص الذي يتم سؤاله، كلما أظهرت الإجابات قدرا أكبر من التسامح و عدم الإقصائية على المستويين الإجتماعي و السياسي.
---------------
ملحوظة: اذا كانت هذه زيارتك الاولى الى المدونة، فارجو ان تتكرم بالقاء نظرة على القائمة التي على اليمين و التي تحتوي على اهم مقالات المدونة و على فهرس المدونة في الصفحة الرئيسية.
اذا اعجبتك المقالة، فسأستفيد جدا اذا ضغطت على TWEET أو LIKE. و تابعني على تويتر Twitter اذا امكن بالضغط على FOLLOW بالاسفل. و ارحب بتعليقاتكم و سأرد عليها. بالإمكان ايضا متابعة المدونة بالضغط على Follow بالأعلى. بإمكانك وضع رابط بمنتهى السهولة لهذه التدوينة على الفيسبوك الخاص بكم عن طريق ضغط زر LIKE الازرق.
No comments:
Post a Comment