Tuesday 22 May 2012

إستطلاع مهم: ماذا يريد المصريين

قامت مؤسسة بروكينجز بإستطلاع إنتهت فعالياته يوم المناظرة الرئاسية يوم ١٠ مايو بعد إسبوع من العمل، غير واضعا بذلك بحسبانه نتيجة المناظرة. ولذا، فحتى يوم المناظرة فقد سجل الإستطلاع هذه الملاحظات، أنقلها كعينة من نتائج البحث وبترتيب ظهورها في البحث:



١- ٧١٪ من العينة الممثلة للشعب المصري ترى أن قرار الإخوان بتقديم مرشح للرئاسة بعدما قد وعدوا بأنهم لن يفعلوا ذلك كان قرارا خطأ، وحصل محمد مرسي في الإستطلاع على ٨٪ (مرسي يسجل ٨-٩.٥٪ في إستطلاع المصري اليوم)
٢- تأثر دعم أبو الفتوح بين الناخبين الليبراليين بعد الدعم السلفي له.
٣- أبو الفتوح كان متقدما ب٣٢٪، عمرو موسى ٢٨٪، شفيق ١٤٪، مرسي ٨٪، صباحي ٨٪.
٤- بينما في الإنتخابات البرلمانية كان الناخب يقرر بحسب: الحزب (٢٤٪) ثم خبرة المرشح وتاريخه (٢١٪) وموقفه من الإقتصاد (١٩٪)، في الإنتخابات الرئاسية الترتيب يختلف: الثقة في المرشح (٣١٪) ثم موقفه من الإقتصاد (٢٢٪) ثم الخبرة والتاريخ (١٩٪)، وأنا أميل إلى تصديق هذا الترتيب.
٥- من المثير أن أن ٨٪ فقط رأوا أن أهم شيء بالنسبة لهم في مرشح الرئاسة هو رؤيته حول دور الدين في الدولة، وكانت تلك النسبة ٩٪ في الإنتخابات البرلمانية. (إحصائية جالوب كانت تجادل بنسبة أقل حتى من ذلك)
٦- من يرون أن الإقتصاد هو القضية الأهم كان يميلون إى تفضيل عمرو موسى، ومن قاموا بتاتركيز على أهمية الثقة في المرشح كانوا يميلون إلى حمدين صباحي و(بجد!) أحمد شفيق. مؤيدي أبو الفتوح كانت قضيتهم الرئيسية هي مسألة دور الدين في الدولة، ومؤيدي عمرو موسى كانت قضيتهم الأولى هي السياسة الخارجية.
٧- عمرو موسى حصل على أكبر دعم من المسيحيين (٤٣٪)، صباحي (٢٤٪)، أبو الفتوح (٩٪).
٨- بين الجامعيين، حصل أبو الفتوح على (٣٥٪) ثم موسى ب(٢٣٪) ثم صباحي ب(١٨٪).
٩- بين الشباب الأقل من ٢٥ عاما، حصل أبو الفتوح على (٣٦٪) ثم موسى ب(٢٣٪).
١٠- خارج المدن الكبيرة، موسى (٣١٪) ثم مرسي (٢١٪) ثم شفيق ب(١٧٪) ثم أبو الفتوح ب(١٦٪).
١١- ٧٣٪ من المصريين يفضلون ميت رومني عن أوباما، بينما ٦٨٪ يرون الولايات المتحدة بشكل "سلبي للغاية"، ١٧٪ بشكل سلبي، و١٤٪ بشكل إيجابي.
١٢- ٦٦٪ يريدون أن تكون الشريعة هي أساس القانون المصري، ولكن ٨٣٪ يريدون رؤية وأسلوب تناول للشريعة يناسبان العصر الحديث، بينما ١٧٪ يريدون تطبيق حرفي.
١٣- بين النموذج السعودي والإيراني والتركي والتونسي والماليزي والمغربي، ٥٤٪ إختاروا النموذج التركي كالأفضل، بينما إختار ٣٢٪ النموذج السعودي. (ملحوظة: بحث أخر منذ فترة أبعد وضع السعودية في المركز الأول من حيث نفس السؤال، وأعتقد أنه كان لمؤسسة Pew)
١٤- ٦٣٪ إعتبروا أردوغان الزعيم الدولي الأكثر إحتراما، بينما إختار ٥٪ أوباما و٥٪ الملك عبد الله ملك السعودية.
١٥- ٣٥٪ يريدون الرئيس القادم ليكون مثل أنور السادات، ٢٦٪ مثل عبد الناصر، ١٥٪ مثل أردوغان.
١٦- ٤٦٪ يريدون الإبقاء على إتفاقية السلام مع إسرائيل، ٤٤٪ يريدون إلغائها، ١-٪ يريدون تعديلها.
١٧- ٥٥٪ لا يعتقدون أنه سيكون هناك سلام "أبدا" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ٥٪ يعتقدون أنه سيكون في الخمس سنوات القادمة، و٤٠٪ يعتقدون أن السلام قادم "لا محالة" ولكن في المستقبل.

No comments:

Post a Comment