قامت مؤسسة السلام الدولية مع مؤسسة شارني للابحاث ببحث ميداني حول اراء المصريين في الاوضاع الحالية و الاحزاب و الشخصيات السياسية الموجودة، عن طريق اجراء مقابلات مع مواطنين مصريين في انحاء الجمهورية يمثلون الاطياف المختلفة من الشعب. و من اهم نتائج هذا البحث:
١- بين مارس و يونيو، انخفضت نسبة من يعتقدون ان البلاد "تسير في الاتجاه السليم" الى ٥٠٪ من ٨٢٪ سابقا.
٢- المشكلة الاولى محليا هي الاقتصاد (زادت من ٣٥٪ ال ٥٠٪ في نفس الفترة)، و يليها الشكوى من التظاهرات ب١٥٪، الجرائم ١٥٪، الفساد ب٦٪، و وضع الديمقراطية ب١٪.
٣- ارتفعت شعبية الجيش من ٧٧٪ في مارس الى ٩٤٪ في يونيو، و من اسباب الارتفاع "دعم الثورة و الحفاظ على الامن." و يأتي اكبر كم من الارتفاع من ناس لم تكن قد كونت رأي عن الجيش في مارس. تغيرت نسبة عدم شعبية الجيش من ٤٪ الى ٥٪، و الباقي لا يعرف.
٤- ارتفعت شعبية القضاء من ٦٧٪ الى ٧٥٪، و ارتفعت ايضا عدم شعبيته من ٥ الى ٢٠٪، و الشكوى الرئيسية هي من بطئ القضاء حسب اصحاب الرأي.
٥- عصام شرف اكثر سياسي ذو شعبية، و يحظى بتقييم ايجابي يصل الى ٧٤٪، و بعده عمرو موسى ب٧٣٪، المشير طنطاوي ب٦٤٪، ايمن نور ب٣٠٪، حمدين صباحي ب٢١٪، هشام البسطويسي ب٢١٪، و محمد البرادعي ب١٤٪.
٦- من حيث التقييم السلبي للسياسيين، محمد البرادعي يتصدر حيث ينظر اليه ٦١٪ من الشعب نظرة سلبية، و بعده أيمن نور ب٤٢٪، و نعمان جمعة ب٢٤٪.
٧- عمرو موسى يتصدر قائمة الاوفر حظا بالفوز بالرئاسة، ٣٢٪ يعتبرونه مرشحهم الاول، و ٢٢٪ يعتبرونه مرشحهم الثاني. عصام شرف في المركز الثاني ب١٦٪ و ١٦٪، المشير طنطاوي ب٨٪ و ١٢٪، هشام البسطويسي ب ٥٪ و ٤٪، حمدين صباحي ب٣٪ و ٤٪، محمد البرادعي ب٢٪ و ٢٪.
٨- اكثر من ٨٠٪ من الشعب يعتزم المشاركة في التصويت في الانتخابات بالتأكيد.
٩- ٨٧٪ من الرجال ستصوت، و ٧٣٪ من النساء ستصوت.
١٠- الوفد، و الحرية و العدالة، يتصدرا قائمة الاحزاب الاوفر حظا في الانتخابات، مع تراجع شعبيتهم مع ظهور احزاب جديدة. اغلب الناس لا تعرف لمن ستصوت حتى الآن، مع ذلك.
١١- انخفضت شعبية باراك اوباما من ٢٥٪ عام ٢٠٠٨ الى ١٢٪ عام ٢٠١١، و كذلك محمد احمدي نجاد من ٢١٪ الى ٥٪.
١٢- ارتفعت شعبية بن لادن من ١٨٪ الى ٢١٪ بين ٢٠٠٨ و ٢٠١١ (و من المؤكد التأثر بمقتله)، و كذلك الظواهري من ٨٪ الى ١١٪.
اذا لاحظت اي خطأ مقارنة بالتقرير الاصلي، ارجو لفت انتباهي في صورة تعليق....
---------------
ملحوظة: اذا كانت هذه زيارتك الاولى الى المدونة، فارجو ان تتكرم بالقاء نظرة على القائمة التي على اليمين و التي تحتوي على اهم مقالات المدونة و على فهرس المدونة في الصفحة الرئيسية.
ارجو متابعة المدونة عن طريق الضغط على Follow With Google Friend Connect.
اذا اعجبتك المقالة، فسأستفيد جدا اذا ضغطت على TWEET أو LIKE. و تابعني على تويتر اذا امكن بالضغط على FOLLOW بالاسفل.
No comments:
Post a Comment