Tuesday 7 June 2011

الفرق بين القائمة النسبية، بين الانتخاب الفردي و القائمة النسبية المفتوحة، و ما الافضل...ـ

اقرأ التعليق الذي بالأسفل، بعد الروابط...
-------------------

الروابط:ـ


ما زال هناك حديث طويل و عدم فهم واضح لقضية التفضيل بين الاساليب الانتخابية المقترحة،. هذه التدوينة الهدف منه وضع الجدل في صفحة واحدة امامك. سوف اضع امامك عدة مقالات لم اكتبها، توضح و تجادل لكل فكرة، او تعطي نبذة عامة. التعليق الوحيد الذي سأقوله هو انه بالرغم ان جميع المزايا تشير في اتجاه القائمة النسبية او القائمة النسبية المفتوحة، فإنه يبدو ان التخوف الرئيسي من قضية الانتخاب بالقائمة النسبية (بجانب مشكلة الخوف من سحق المستقلين) هو حدوث سيناريو مثل سيناريو الاستفتاء. فواقع الامر ان اغلب البرامج الاقتصادية و السياسية للاحزب متشابه لدرجة مضحكة (راجع مواقع الاحزاب، و يمكن المقارنة بين برنامج الاخوان المسلمين و الحزب الوطني في الانتخابات ما قبل الاخيرة). الكل يتمسك بالوسط الاقتصادي و يكاد يكتب نفس الكلمات في برامجه (مثلا: الايمان بدور السوق الحر مع اهمية العدالة الاجتماعية و الاهتمام بالفقراء الخ...) . فالخوف انه اذا لم تستطع الاحزاب تمييز نفسها (و لن تستطيع فعل ذلك في المرحلة الحالية سوى عن طريق الانجراف الى اليمين و اليسار، او استقطاب شخصيات معروفة تعطيها شعبية) و اذ لم تتنافس افراد معروفة في دوائرها، حتى و ان عنى ذلك تنافس نواب الحزب الوطني و الاستخدام المتعارف للمال و الهدايا و غيرها من الطرق السيئة، فسيكون من السهل على الاحزاب و الحركات الاسلامية سحب مساحات شاسعة من الاصوات فقط بسبب ربط نفسها اسميا بالدين حتى و ان حققت مخاوف توقعات البعض من حيث عدم خلقها لبرامج و سياسات جديدة او بالرغم انه قد لا يكتب احدها برامج اساسا من حيث المبدأ، و يعتمد فقط على الشعارات الرنانة.ـ

لقد اثبتت قضية الاستفتاء (سواء بالنسبة لمن صوتوا بنعم او بلا) اننا شعب يمكن التلاعب به فكريا و ابتزاز عواطفه و مخاوفه، و خاصة في هذه المرحلة. انا لا ادعو لاستخدام الانتخاب بالقائمة الفردية، و لكنني فقط اثير معضلة و اتمنى ان نجد لها حلا، و ربما يكون هذا الحل القوائم المختلطة/المفتوحة. ما زلت افكرـ



ملحوظة: راجع هذه التدوينة لاحقا، فسيتم اضافة المزيد اليها على الارجح

ملحوظة ٢: اذا كانت هذه زيارتك الاولى الى المدونة، فارجو ان تتكرم بالقاء نظرة على القائمة التي على اليمين و التيتحتوي على اهم مقالات المدونة اذا امكن. شكرا جزيلا.

No comments:

Post a Comment