Tuesday, 31 January 2012

فهرس المدونة Blog Index

(English Posts Are Below)


An Arab Citizen: BLOG INDEX (Incomplete)
 فهرس مدونة: مواطن عربي (غير مكتمل)

حتى تستطيع العثور على المقالات التي بالمدونة بصورة اسهل، بإمكانك القاء نظرة على هذا الفهرس. ليست كل مقالات المدونة موجودة فيه بالضرورة. سيتم تطوير و تحديث هذا الفهرس قريبا، و هذه ليست سوى النسخة الاولى منه. شكرا على اهتمامك بالمدونة.

المقالات المكتوب اسمها بصورة اكبر و يوجد تحتها خط هي مقالات ارشحها لك.




- مقالات تقديمية و تعريفية للسياسة و مصطلحاتها:

توضيح مفاهيم سياسية ٣: الليبرالية، و ردود الليبراليين على الانتقادات اليها
ماذا يقول الرأى العام المصري اليوم (احصائيات)
منال الشريف Manal Al Sharif
توضيح مفاهيم سياسية ٢: اليسار و اليمين و الوسط
الفرق بين القائمة النسبية، بين الانتخاب الفردي و النظام المختلط
اختصارا: توضيح مفاهيم سياسية ٤: الاشتراكية و الشيوعية
نسخة مطولة: توضيح مفاهيم سياسية ٤: الاشتراكية و الشيوعية
الباب الثالث من دستور مصر ٧١: الحريات و الحقوق و الواجبات العامة
سريعا: مصطلحات سياسية لابد ان يعرفها كل مصري و عربي
اقتصاد/سريعا:مصطلحات اقتصادية لابد ان يعرفها كل مصري و عربي
نظام رئاسي، برلماني ام مختلط؟ مقارنة.
احصائيات مهمة: ترتيبات مصر بين دول العالم
قائمة الاحزاب المصرية بروابط لصفحاتها الرسمية
- آراء شخصية، أعمدة و تعليقات:
 تعليقات على بعض مطالب مظاهرة يوم ٢٧
حتى الشيطان يقول الحق احيانا... 
المسلم الليبرالي و المسلم الشيوعي و المسلم العلماني...
حول قضية رئاسة المرأة لمصر و قذارة بعض الرجال!
انا مش شايف ان بيان الجيش رقم ٥٨ فيه مؤامرة
حتى نحمي مصر و الديمقراطية من التطرف: نريد وثيقة مصرية لحقوق الانسان
الثائر الدائم و بتوع الاستقرار - و فين الناس اللي في النص
انا فاهم احسن منك، و لو مش عاجبك هضربك و هحبسك عشان مصلحتك
منال الشريف Manal Al Sharif
سلفيو كوستا
البرادعي في ٣٠ ثانية: فيديو و تعليق
تعليق سريع: هل حركا امريكا و اسرائيل الثورات العربية؟
من اجمل لحظات الثورة بالنسبة لي
قبل ان يعتصم احدا مطالبا بمجلس رئاسي...
كيف يمكننا انقاذ حياة الاف المصريين و العرب اليوم
فيروز، زياد الرحباني و جوليا بطرس
حول تطبيق النموذج الايراني في مصر
هل ستاربكس و بيبسي و ياهو شركات تدعم اسرائيل؟
الدليل القاطع على ان المرأة لا تصلح للعمل او المناصب المهمة و انها لابد ان تظل في المنزل
لماذا الدستور أولا...
فكرة طرحت لتقليل الازمة المرورية في مصر
العلاقة الوطيدة بين اشهر شتيمة في مصر و تقدم المجتمع.
دين ابوهم اسمه ايه؟!
مقولتان: من عمر ابن الخطاب و احمد عرابي الى كل مواطن عربي
تعليق سريع حول انفصال جنوب السودان
مش لازم نقعد نلعن في بعض!ـ
لابد من قيادة للثورة، و لابد من مخاطبة المواطن المصري
يا خسارتك يا شعب مصر!ـ
حكومة شرف تتعدى صلاحياتها
انت مسلم ولا مسيحي؟
باسم صبري يكتب: سقوط الليبراليين في الفخ الدستور
باسم صبري يكتب: الدور الأهم الذي لم تلعبه حكومة عصام شرف الدستور
مرشحوا الرئاسة و ناشطون ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين
قائمة بمشاريع و أفكار يمكن أن تغير مصر
نص قانون مجلسي الشعب و الشورى و تقسيم الدوائر الإنتخابية (يوليو ٢٠١١)ـ
الوزارة الحالية، و إقتراح حول قضية بناء مصر ما بعد الثورة
هل نجحت أم فشلت ثورتكم؟
"انا تعبت و زهقت من الكلام في السياسة"

- حياة في صور:


- محمد نجيب
- حسني مبارك
- معمر القذافي
- زين العابدين بن علي
- علي عبد الله صالح



- كتابات أخرى:

٦ طرق تذهب بها المرأة الى الجحيم
الامتحان هيسأل عن انجازات الرئيس، قصدي الثورة، قصد...
!قدر من التهييس ٣:عاشت الترجمة المصرية
صابون نهارك سعيد، ام صابون فقاقيع الهواء؟
من اعظم مشاهد السينما المصرية...ـ
مؤيدو مبارك يكشفون السر الحقيقي لفشل المنتخب المصري...
القطة الماسونية، حلوة بس شقية...
الديمقراطيين هم أهل لوط...
قدر من التهييس ٢: شارك في حملة اريد ان اكون فلوطة!
قدر من التهييس ٣: ينهار اسود، ده ديمقراطي!
انضمام ميل جيبسون رسميا للثورة المصرية يوم ٨ يوليو...

- English Posts:

- Egypt: One More Victory No One Can Ever Take Away
Egypt: Her Excellency, Madame President?
- Could This Woman Be Egypt's Next President? (The Atlantic)
- Uncomfortable Inspiration & Captivation: What PM Erdogan's Visit Means To Egypt (Hurriyet Daily News)
- How Different Egyptians Saw The Night Of The Israeli Embassy Break-In (Bikya Masr)
- ElBaradei: President, Kingmaker Or A Nader (Bikya Masr)
Quickly: Mubarak's Lawyers' next chess move...
UPDATED - Egypt's "Supra-Constitutional Principles" Crisis
Abridged Version Of Egypt's "Basic Constitutional Principles Charter"
- Life In Pictures:


- Mohammed Naguib
- Hosni Mubarak
- Muammar Gaddafi
- Zein ElAbedien Ben Ali
- Ali Abdullah Saleh


- Quotations & Features:


- Egypt's Liberals Need Islam (Bikya Masr)
- Al Qaida, Militancy Falters In Arab Revolutions (Pittsburgh Tribune Review)
- Bothaina Kamel: Egypt's First Presidential Candidate [Also, The Mubarak Trial] (The Guardian)
- A commentary on Erdogan's Visit to Egypt (The Guardian)
- Commentary On The Mubarak Trial (The Arabist)



Misc. Non Political Posts:


TIMEOUT - A Wonderful Indian Parable About Fear......




Copyright policy: you may publish any of this material on your website in its integrity & fullness without referring to me, while referring back to this blog of course.










Sunday, 29 January 2012

Amazing Video Of The Mustafa Mahmoud March To Tahrir - فيديو رائع لمسيرة مصطفى محمود

An amazing video of the unbelievable march from Mustafa Mahmoud mosque to Tahrir, on January 25th of 2012 - the first anniversary of the revolution. I was there. Incomparable feeling.

I think that day was the largest-ever single day protest in the history of (at least) Cairo.

فيديو رائع لمسيرة مصطفى محمود إلى التحرير، في الذكرى السنوية الأولى لثورة ٢٥ يناير. لقد كنت هناك. شعور لا يمكن وصفه. المسيرة كانت مذهلة.

أعتقد أن هذا اليوم ربما كان أكبر تظاهرة شهدتها مدينة القاهرة في تاريخها.



Courtesy Ahram Online



Wednesday, 25 January 2012

حول إقتراض مصر من الخارج


نشر الدكتور أحمد غنيم أستاذ الإقتصاد الشهير بجامعة القاهرة، و الذي تشرفت بالتعلم على يده في إحدى الفترات، هذه التحليل الإقتصادي لفكرة إقتراض مصر من الخارج في الأهرام الإقتصادي و على صفحته على الفيسبوك، و أخذت منه الإذن في نشره على المدونة.

-----


بقلم أحمد فاروق غنيم  (الأهرام الاقتصادى)


منذ مارس 2011 و مصر فى جدل دائم حول ضرورة الاقتراض من عدمه و هل يتم الاقتراض من الخارج أم من الداخل. وقد انتقل الجدل من دائرة المتخصصين حول المسائل الفنية الى دائرة أوسع شملت ليس فقط القوى السياسية بل أيضا رجل الشارع العادى و شاب الجدل نزعة عدائية للخارج. ومن ثم وبعد أن استطاعت حكومة الدكتور عصام شرف (1) الانتهاء تقريبا من المفاوضات مع صندوق النقد الدولى على قرض (بدون أية مشروطيات) أعلن المجلس العسكرى رفضه لفكرة الاقتراض من الخارج (وكأن الحكومة و المجلس العسكرى يمثلان دول مختلفة). ولم يعلن المجلس العسكرى أسباب الرفض وان كان قد تمت الاشارة فى عدد من وسائل الاعلام الى أن أسباب الرفض تتمثل فى عدم رغبة المجلس فى تحميل الاقتصاد بأعباء دين خارجية (على الأقل خلال المرحلة الانتقالية). وقد حاز هذا القرار تأييد شعبى كبير بل و أنشئت صفحات على الفيسبوك مؤيدة لهذا القرار. و لكن لم يطرح أى من مؤيدى هذا القرار البديل الملائم لسد العجز المتزايد فى الميزانية لاقتصاد فى حالة استنزاف سريع لموارده ويتهاوى نتيجة سوء ادارته. وقد بدى لى من هذا الموقف بالاضافة الى العديد من المواقف الأخرى أن ادارة الأمور الاقتصادية خرجت من نطاق الأمور الفنية المتخصصة الى أمور يقررها المجلس العسكرى بل و تخضع لقرارات هدفها ارضاء الشارع وان كان ذلك على حساب المصلحة العامة. وقد سادت فى ذلك الوقت نزعة اشتراكية غير مبررة وموقف عدائى تجاه العالم الخارجى و خاصة الغربى. ولكن بعد فترة وجيزة عادت حكومة الدكتور عصام شرف (2) لتتداول أمر الاقتراض من الصندوق ويبدو أنها نجحت فى اقناع المجلس العسكرى باعادة التفاوض مع الصندوق و أن الاقتراض منه قرار صحيح و هو ما اتبعته أيضا حكومة الدكتور كمال الجنزورى و هناك العديد من الدروس المستفادة من هذه المواقف المتعاقبة.

أولا: الاقتراض هو الاقتراض سواء كان ذلك من الخارج أو من الداخل ومن ثم يصبح الأمر ليس متعلقا بالجهة المقرضة و انما بشروط الاقتراض سواء كان ذلك متعلقا بسعر الفائدة و فترة السماح و المدى الزمنى للتسديد و المشروطيات و غيرها من الشروط. أى أن الأمر يخضع لعوامل موضوعية بحتة وليس قرارات عشوائية.

ثانيا: ليس هناك خطأ أو جرم فى فكرة الاقتراض ذاتها فهو أمر تقوم به كل الدول (حتى دول الخليج الغنية) ولكن الأمر يتعلق بمدى الحاجة للاقتراض (وهى واضحة فى الحالة المصرية) ومدى القدرة على سداد القروض و الى أى مدى سوف تؤثر هذه القروض على الأجيال القادمة.

ثالثا: مع مرور الوقت فان شروط الاقتراض تزداد صعوبة وذلك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وهو ما انعكس فى تخفيض التقييم الائتما نى لمصر لعدة مرات خلال المرحلة الانتقالية من قبل مؤسسات التقييم العالمية و ما ترتب على ذلك من رفع سعر الفائدة و من ثم رفع تكلفة الاقتراض. أى أن التأخر رفع من تكلفة الاقتراض و أدى الى حتمية الاقتراض من الخارج و من الداخل أيضا.

رابعا: الاقتراض من الداخل من الممكن أن يؤثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية وذلك لأن اقتراض الحكومة يطرد الاستثمار الخاص و ذلك لأن البنوك تجد أنه من الأفضل (و خاصة فى ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية) أن تستثمر فى أذون الخزانة و السندات الحكومية بدلا من اقراض القطاع الخاص. ومن ثم نجد أن موارد الشعب المالية (متمثلة فى الودائع لدى البنوك) تستخدم لسد عجز الميزانية (دون عائد اقتصادى) بدلا من تمويل استثمارات القطاع الخاص.

خامسا: لا يجب أن يفهم أن الاقتراض من الخارج ليس له مساوىء. فالاقتراض من الخارج له مخاطر أيضا تتمثل فى نوعية و حدة المشروطيات التى قد تفرض و تقلبات سعر الصرف. فعلى سبيل المثال و خاصة فى حالة اعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولى يجب أن نتذكر أن المسئولين بالصندوق لم يذكروا صراحة عدم فرض مشروطيات و انما ذكروا أنهم فى انتظار رد الحكومة المصرية بشأن برنامج الاصلاح الذى تعده الحكومة المصرية لمراجعته. و هى طريقة مهذبة تعنى أنه سوف تكون هناك مشروطيات تعدها الحكومة بنفسها (على غرار بيدى و ليس بيد عمرو). ولكن حقيقة الأمر اننا بحاجة الى مشروطيات لانه فى حالة انعدامها لن نقوم بالاصلاح. ولكن تبقى المخاطر المتعلقة بسعر الصرف و احتماليات تخفيض قيمة العملة بسبب التدهور السريع و الكبير لاحتياطى النقد الأجنبى قائمة.

سادسا: مشكلة الدين فى مصر (حتى من قبل ثورة 25 يناير) لم تكن ارتفاع الدين العام كنسبة من الناتج المحلى الاجمالى و انما ارتفاع نسبة الدين الداخلى مقارنة بنسبة الدين الخارجى. فعلى سبيل المثال بلغت نسبة دين الحكومة المركزية للناتج المحلى الاجمالى 79% فى عام 2009 وهى أقل من مثيلاتها فى اليابان والنمسا حيث بلغت النسبة 174% و 90% فى البلدين على التوالى. و من ثم فان المشكلة لا تكمن على الاطلاق فى حجم الدين بشكل مطلق أو كنسبة من الناتج المحلى الاجمالى و انما الأمر يتعلق بالقدرة على السداد و هو ما يختلف فى حالة كل دولة وفقا للعديد من العوامل تتعلق بشروط القروض من جانب و بقدرات الدولة المدينة سواء الانتاجية أو التصديرية من جانب آخر.

و فى الخاتمة هناك العديد من الرسائل التى يجب التركيز عليها:

- الاقتصاد لا يجب أن يدار من قبل غير متخصصين فهو مهنة قائمة فى حد ذاتها و له علم قائم بذاته له خصوصيته و أموره الفنية المعقدة. هذا لا يعنى عدم أخذ الظروف السياسية فى الحسبان و انما يجب أن يبنى السياسيون و متخذى القرارات فى مصر قراراتهم على أسس علمية سليمة.

- الاقتراض من الخارج ليس خطأ طالما أن الخطرين المحتملين (المشروطيات و سعر الصرف) قد تم أخذهما فى الحسبان.

- المشروطيات ليس بالضرورة أن تكون شىء سيء.

- التأخر فى اتخاذ قرار الاقتراض من الخارج ترتب عليه ارتفاع كلفة الاقتراض و غالبا ما يصاحب ذلك من مشروطيات أكثر شدة. 

- و أخيرا فقد بلغ عجز الميزانية 30 مليار دولار و ما يتم التفاوض على اقتراضه من الصندوق هو 3ز2 مليار دولار. أى أننا قد نضطر الى المزيد من الاقتراض و هو ما يتطلب التعامل مستقبلا بشكل أكثر موضوعية.

Tuesday, 24 January 2012

A Few Thoughts On An Historic First Day For The Egyptian Parliament

I have so much to say about today, the first session of Egypt's post-revolution Parliament. I will write in bullet points, for a change.



- Today, almost half of the members of the nation's first truly free-and-fairly-elected Parliament were either from the MB or allied with it. Almost a year ago, not a single member of parliament belonged to the MB, in an all out war by the former regime and its currently-jailed draconian whip Ahmed Ezz against the MB. And much like many MB members had grown accustomed to jail, now their former jailers are in the ones in jail. Even further, out of 504 members of Parliament, the MB's/FJP's (former) Secretary General Saad Al Katany was "elected" as Parliamentary Speaker by 399 votes. The irony. The times have changed indeed. A historic moment.

- We spent the best part of the previous year fighting over the "Political Treason Law", a law that would ban former NDP members from running for office again, at least for this one five-year round. Not much of that has been really achieved, but (as Marc Lynch notes in a post) it was ironically the Egyptians themselves who turned their back on the felool (regime remnants), and gave them only a negligible share of parliament. Even further, they punished any current legitimate political force that attempted to reintegrate them into the political scene, and denied them their votes. That simply took us all by surprise, much like the political ascent of the Salafis. It was a remarkable thing to see happen.

- Much like the Mubarak Trial, I expect the live broadcast of parliamentary sessions to introduce us to a good deal of over-the-top performances. Many members of Parliament will seek to appease their bases, at the cost of political pragmatism, or simply go through a continuous parade of self-campaigning. I cringe at the thought, and can only help that political evolution will help create an eventual balance between showmanship and actual patriotic and pragmatic political work.

- In a moment of intense irony, "Sheikh Sayyid Askar" took over the temporary duties of Acting Parliamentary Speaker while the actual Speaker was taking a short break due to exhaustion. "Sheikh Sayyid Askar" is translated directly as "A Sheikh who is a master over military men." The irony.

- A lot has been made about the entire "swearing of the oath" issue, with the Salafi members attempting to add "as long as God's law is not violated" at the end of the oath. The original oath is to swear to "to protect faithfully the country's safety, the republican regime, to take care of the people's interests and to respect the Constitution and the law." Al Masry Al Youm's English Version Egypt Independent called "A Possible Sign of What's To Come." Well, we'll find out, and we can at least tell from now quite a bit that the political divide in Parliament is as real as it gets.

- For the first time in the modern history of the Egyptian Parliament, journalists were free to roam the halls of this historic building as they wished, while Parliament was in session. This information might seem superfluous to some, but I find it quite poignant.

- Of course you probably already know this, but I might as well add it for the sake of the documentation of the day's events here. In a statement to parliament from SCAF's Field Marshall Tantawi read by Speaker Al-Katatny, Parliament now assumed legislative and oversight powers over from SCAF. I will try to write another post in a few hours regarding what that might mean to the coming January 25th Protests.

- Some MPs wore yellow scarves with the famous inscription and logo of "No To Military Trials." What was both disappointing yet understandable was that most regularly active Egyptians on social media rushed to the mocking critique of those MPs, arguing that they were "putting on a show" and trying to win "patriotic credentials." While I understand the disappointment of all Egyptians (whether pro, anti, or undecided towards the revolution) with their politicians, I still found the sarcasm too disappointing. A good act sometimes just needs to be saluted. Even if the act of wearing those scarves was entirely for the sake of hypocrisy, then it's at least a kind of hypocrisy we'd like to see much more of as citizens. Bring on the hypocrisy, please.

- The fact that Al-Wasat's Essam Sultan made a last minute run against El-Katatny for Parliamentary Speaker indicates that "all has been arranged" is somewhat of an exaggerated myth. This leaves both an element of both intrigue and worry, over both how the council will conduct itself the coming times with regards to the general spirit of floor debates and legislative priorities, as well as over the constitutional debate in particular.


All I hope for, at the moment, from the members of Parliament is one thing: make your first few bills of legislation truly count, and genuinely worthy of the historic moment. Give us something we can all be proud of, something we can all cheer for. We need it as a people, and you owe it to us.


First Photo Of What Appears To Be Liberals and Islamists
 Working Together On Something

Op-Ed: On "The Seventy Percent" Islamist Majority In The Egyptian Parliament

A national and international media state of panic followed the domination of nearly 70% of the Egyptian Parliamentary seats by Islamists, directed at both these same conservative parties and the Egyptians who voted for them. My latest op-ed, published in The Cairo Review Of Global Affairs, discusses some the reactions and (hopefully) myths surrounding what this grand percentage truly means.

Read it here.

And here's a picture, so that you would feel this is a proper blogpost.



Monday, 23 January 2012

Mustafa Akyol's TEDx Talk: "Faith Versus Tradition In Islam"

Turkish Journalist Mustafa Akyol is certainly one of most unique figures to follow these days.  Mustafa has been arguing in his book "Islam Without Extremes: A Muslim Case For Liberty" and in much of his writings that Islam is not inherently against the core principles of liberty and democracy as many in the West have been stating, an argument that is gaining greater interest within the context of the Arab Spring and the rise of Islamist political parties. Here, Mustafa gives a TEDx talk in Warwick on some of the core philosophical foundations behind his ideas: what he perceives as the distinction between faith and tradition in religious thought.

You can follow Mustafa on Twitter at @AkyolinEnglish, and also through his blog "The White Path".




Rare video of Egypt in the 60s - فيديو نادر عن مصر في الستينيات.





هذا كان شكل بلدي منذ ٥٠ عام. أعتقد أن شكلها تغير إلى حد ما منذ ذلك الوقت.

This is how Egypt looked 50 years ago. It certainly looks a bit different now.





Sunday, 15 January 2012

What Pakistan Can Teach Egypt



A short, yet interesting, article by Arif Rafiq came out in The National Interest titled "Five Lessons Egypt Should Learn From Pakistan." The article is one of a batch of an increasing amount of pieces that make the argument that Egypt is starting to look much less like Turkey, and much more like Pakistan, the latter a democracy (dominated by Islamist Political Parties) where the military establishment plays quite a large and extra-constitutional role.

Rafiq argues that there are five things in particular that Egyptians need to keep in mind as it begins its democratic experiment in light of its current unique set of circumstances. They are:

1- Civilian Forces (Parties, Public Personalities, etc...) should remain one united front vis-a-vis the Military Establishment, rather than be divided under any circumstance.

2- Parliament should have strong powers, capacities and competences.

3- The civilian government should have all the powers that it is expected to have, without compromise or power-sharing.

4- Without proper economic growth and management, the country will grow unstable, and popular unity around civilian democracy will be weakened.

5- The government, political parties, and the state should work to bring together all elements of society, ethnic, religious, gender, and geographic groups of any kind, into one grand national cordial consensus, so as not to disenfranchise any element or group and weaken the consensus on civilian democracy in any way.

Give it a read.


I will write a piece on the issue of Pakistan as well, once I get the chance.

Friday, 13 January 2012

Detailed Results Of The Three Rounds Of Egypt's Parliamentary Elections



Evan Hill and Hany Rasmy (Respectively@Evanchill and @Hany2m on Twitter) have compiled an remarkably detailed list of the results of the three rounds of Egypt's Parliamentary Lower House Elections, in Google Docs format. And I quite mean the word "detailed". Results are sorted by districts, parties, candidate names, and more. Get them here:




Once more, much thanks to Evan and Hany.




Seat Distribution & Statistical Breakdown of Egypt Voting Results

In a follow up to this post on the Socio-Economic Classification of Egypt's Electoral Constituencies, Mostafa El-Hoshy kindly responded to my general call for comparison between the socio-economic indicators and the actual election results. He posted his analysis on his website here.

Below are some samples of his work. Click on the images for higher resolution:




He also posts this list of seats distribution here:



Using the five-tiered socio-economic (clusters) classification system from the Ahram and DEDI study [and they are: Rich, Middle One, Middle Two, Poor, Very Poor], Mostafa's data reveals quite a few interesting thing, assuming his analysis is correct. For example:

1- Voting for Islamists was at least at 62% of each of the 5 socio-economic strata, with the least being at the "rich" level (62%), the highest being at "poor" (71%). Oddly, the "very poor" voted 64% Islamic, on the (relatively) lower level. This shows a strong Pro-Islamists Political Current throughout the socio-economic spectrum (the reasoning is, of course, another matter entirely).

2- Same thing with the Salafis, with a consistent range of 31% (rich) to 44% (poor).

3- Mostafa also seemed to demonstrate an inverse relation between literacy and the ultra-conservative vote.

4- His data also argues that people voted for liberals over the folool, and put the total felool vote in a quasi-tie with the overall Wafd vote. Of course, the definition of who is a "folool" is hot issue, and there have been complaints that a number of political parties (liberal and otherwise) had former NDP members within their candidate lists.

There is a lot more data on the actual site. Make sure you check it out.

Be sure to also recheck the material, and update with any corrections or new info you might have.